خبز وملح

في إطار سعينا لنعاين مجد الله، ونشهد مصالحة الشعوب ونرى مجتمعاتنا تنهض من خلال الكنيسة في العالم العربي، نلتزم في إعداد صانعي السلام وتزويدهم بالموارد والأدوات اللازمة لبناء مجتمعات صحيّة أكثر من خلال ورش العمل لأشخاص من التقليد الإيماني نفسه بالإضافة لورش عمل ما بين الأديان. يواجه اليوم العديد من الشباب من خلفيات دينيّة مختلفة حواجز الجهل والخوف وانعدام الثقة في مجتمعاتهم. تتصاعد هذه أحيانًا لتصل إلى العداء أو النزاع المسلّح.
يجمع خبز وملح الشباب من خلفيات مختلفة، من بينهم مسلمون ومسيحيون، لمشاركة الوجبات، ومناقشة إيمانهم معًا، وتنفيذ مبادرات من أجل الصالح العام لمجتمعاتهم المحلية.
يجتمع الشباب على مدار سبع جلسات مبنية على أساس منهج محدّد. يوافق الشباب على الالتزام بالإرشادات الـ 11 للحوار بغية إجراء مناقشة بناءّة حول إيمانهم.
خبز وملح هي مبادرة بناء سلام تحويليّة تسمح بتكوين صداقات قويّة ما بين الأديان. وتوفّر مساحة للشباب في لبنان للتلاقي متخطين الانقسامات الدينيّة، ولمعالجة قضايا انعدام الثقة، واختبار الشفاء. يحفّزنا الله على العمل جماعيًا من أجل الصالح العام في مجتمعاتنا بينما نسعى لاتباع مثاله في صنع السلام. يسمح منهجنا للشباب المسلمين والمسيحيين بالانتقال من الحديث عن إيمانهم معًا إلى العمل وفقًا لإيمانهم، والسعي لتحقيق الصالح العام لمجتمعهم.
نحن نؤمن أنّ الله قد دعانا من خلال المسيح إلى علاقة مصالحة مع نفسه. من خلال بذل نفسه، عبّر يسوع عن مثال المحبّة، حيث قال: "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ" (يوحنا 15 :13). وعلّم أتباعه: "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ (متّى 5: 9). بسببه، نحن أيضًا لدينا الحافز للتصالح مع الله والسعي إلى المصالحة مع من يختلفون عنّا.
في عام 2016، تمّ إطلاق خبز وملح في لبنان كمبادرة مستوحاة من The Feast UK.
يجمع خبز وملح الشباب من خلفيات مختلفة، من بينهم مسلمون ومسيحيون، لمشاركة الوجبات، ومناقشة إيمانهم معًا، وتنفيذ مبادرات من أجل الصالح العام لمجتمعاتهم المحلية.
يجتمع الشباب على مدار سبع جلسات مبنية على أساس منهج محدّد. يوافق الشباب على الالتزام بالإرشادات الـ 11 للحوار بغية إجراء مناقشة بناءّة حول إيمانهم.
خبز وملح هي مبادرة بناء سلام تحويليّة تسمح بتكوين صداقات قويّة ما بين الأديان. وتوفّر مساحة للشباب في لبنان للتلاقي متخطين الانقسامات الدينيّة، ولمعالجة قضايا انعدام الثقة، واختبار الشفاء. يحفّزنا الله على العمل جماعيًا من أجل الصالح العام في مجتمعاتنا بينما نسعى لاتباع مثاله في صنع السلام. يسمح منهجنا للشباب المسلمين والمسيحيين بالانتقال من الحديث عن إيمانهم معًا إلى العمل وفقًا لإيمانهم، والسعي لتحقيق الصالح العام لمجتمعهم.
نحن نؤمن أنّ الله قد دعانا من خلال المسيح إلى علاقة مصالحة مع نفسه. من خلال بذل نفسه، عبّر يسوع عن مثال المحبّة، حيث قال: "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ" (يوحنا 15 :13). وعلّم أتباعه: "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ (متّى 5: 9). بسببه، نحن أيضًا لدينا الحافز للتصالح مع الله والسعي إلى المصالحة مع من يختلفون عنّا.
في عام 2016، تمّ إطلاق خبز وملح في لبنان كمبادرة مستوحاة من The Feast UK.
