إننا نؤمن بأنّ دَورَنا في كلية اللاهوت المعمدانية العربية هو خدمة الكنيسة، التي بدَورِها تمدُّ يدَها للعالم بُغيةَ خدمته. فالكنيسة تخدم العالم بصفتها مُرسَلةً إلى العالم لتكون شاهدًا حيًّا لقوة يسوع المسيح المُغيِّرة. ونحن نخدم الكنيسة عَبرَ تأهيل رجال ونساء أمناء ليكونوا قادةً في الكنائس وخارجًا في العالم، بوصفهم امتدادًا لإرسالية الكنيسة. لذلك، فإنه من المهمّ أن يكون التعليم والتأهيل في الكلية متكاملَين بحيث يُهيِّئان الدارسين لإحداث تأثير إيجابيٍّ في قضية المسيح.
نولي في الكلية هذا الدَّورَ كلَّ جدِّية واهتمام. بغية ذلك، نُواصِل إجراء تحسين أساليبنا وتغييرها لكي تُصبح فاعلةً أكثر فأكثر في وجه التحدِّيات التي تعترض سبيل قادتنا في أيّامنا الراهنة. نقدِّم في هذه السنة فكرةً جديدة: منهاج تحدوه القِيَم. لقد حدَّدنا سبع قِيَمٍ أساسية نعلّمها جهارًا؛ أمّا ضمنيًّا فإنّ هذه القِيَمَ تتغلغل في نسيج كلِّ ما نقوم به في المدرسة. وإليكم هذه القِيَمُ، وفقًا لصياغة المعلِّمين:
عبادة صادقة وفعّالة نريد لطلاّبنا أن يكتسبوا مفهومًا شاملاً ومتكاملاً للعبادة، بوصفها نمطَ حياةٍ ووضعًا روحيًّا يَظهَر في جميع الشؤون الشخصية والجماعية وفي حياة الكنيسة.
الخدمة الإرسالية نريد لطلاّبنا أن يحسبوا حياتهم انشغالاً كلِّيًّا بمحيطهم وحضارتهم، فَنَبُثُّ فيهم الرغبة ليُمهِّدوا السبيل أمام ولادة مجتمعات من أتباع المسيح ورعايتهم. أتباع يعبدون الله ويشهدون له، حيثما يُدعَونَ للخدمة.
اتّخاذ المسيح مثالاً في القيادة نريد لطلاّبنا أن يحسبوا روح الخدمة قيمةً أساسيةً في حقل القيادة، وأن يُقيموا توازنًا بين استخدام السلطة والخدمة، في إطار دعوة الله لهم ليكونوا في سُدَّة القيادة.
ذهنية الملكوت وتعزيز السلطة نريد لطلاّبنا أن يَميلوا أكثر إلى ذهنية الملكوت، وأن يكونوا مستعدِّين للتعاون مع الآخرين وإشراكهم. كما أننا نريد لهم أن يُنشِئوا مفهومًا سليمًا للسلطة والنفوذ وأن يمارسوها بحقٍّ وعدل. وكذلك، نريد لطلاّبنا أن يتمكَّنوا من تهيئة أجواء، يتمُّ فيها تشجيع الناس وتأهيلهم وتمكينهم من النموِّ في الميادين الشخصية والروحية والاجتماعية والتعليمية، وفي حقلَي القيادة والمواهب وغير ذلك.
العقلانية في الإدراك والممارسة نريد لطلاّبنا أن يفكِّروا لاهوتيًّا باستمرار من حيث خدمتهم وحياتهم، ومن ثَمَّ يضعوا أفكارهم وتأمُّلاتهم حَيِّز التنفيذ.
الخدمة كما أرادها يسوع نريد لطلاّبنا أن يُركِّزوا على ما هو هامّ في الخدمة، وهو الأسلوب الذي بيَّنه يسوع في الأناجيل. نريد لهم أن يُزيلوا العوائق الاجتماعية والسياسية والدينية، وذلك عبر بناء علاقات إيجابية على أساس الحوار والاحترام المُتبادل. وكذلك، نريد لهم أن يكونوا شركاء فاعلين في عملية تطوير المجتمع ولُحمته.
النموُّ الشخصي والروحي نريد لطلاّبنا أن يكونوا متعلِّمين مدى الحياة، فلا يكفُّوا عن النموِّ الروحي والنفسي والفكري، وعن اعتماد مهارات الخدمة.
هذه القِيَمُ الأساسية لا تنحصر في خدمة كلية اللاهوت المعمدانية العربية، بل نريد إيصالها إلى مجتماعاتنا أيضًا، ولا سيَّما أنها تُشكِّل الأعمدة التي تقوم عليها منهاجنا.
هذا هو دَوْرُ تعليمنا اللاهوتي في هذه الأيام: تخريج طلاّب حاكوا هذه القِيَمَ الأساسية السبع في نسيج حياتهم وممارساتهم.
نولي في الكلية هذا الدَّورَ كلَّ جدِّية واهتمام. بغية ذلك، نُواصِل إجراء تحسين أساليبنا وتغييرها لكي تُصبح فاعلةً أكثر فأكثر في وجه التحدِّيات التي تعترض سبيل قادتنا في أيّامنا الراهنة. نقدِّم في هذه السنة فكرةً جديدة: منهاج تحدوه القِيَم. لقد حدَّدنا سبع قِيَمٍ أساسية نعلّمها جهارًا؛ أمّا ضمنيًّا فإنّ هذه القِيَمَ تتغلغل في نسيج كلِّ ما نقوم به في المدرسة. وإليكم هذه القِيَمُ، وفقًا لصياغة المعلِّمين:
عبادة صادقة وفعّالة نريد لطلاّبنا أن يكتسبوا مفهومًا شاملاً ومتكاملاً للعبادة، بوصفها نمطَ حياةٍ ووضعًا روحيًّا يَظهَر في جميع الشؤون الشخصية والجماعية وفي حياة الكنيسة.
الخدمة الإرسالية نريد لطلاّبنا أن يحسبوا حياتهم انشغالاً كلِّيًّا بمحيطهم وحضارتهم، فَنَبُثُّ فيهم الرغبة ليُمهِّدوا السبيل أمام ولادة مجتمعات من أتباع المسيح ورعايتهم. أتباع يعبدون الله ويشهدون له، حيثما يُدعَونَ للخدمة.
اتّخاذ المسيح مثالاً في القيادة نريد لطلاّبنا أن يحسبوا روح الخدمة قيمةً أساسيةً في حقل القيادة، وأن يُقيموا توازنًا بين استخدام السلطة والخدمة، في إطار دعوة الله لهم ليكونوا في سُدَّة القيادة.
ذهنية الملكوت وتعزيز السلطة نريد لطلاّبنا أن يَميلوا أكثر إلى ذهنية الملكوت، وأن يكونوا مستعدِّين للتعاون مع الآخرين وإشراكهم. كما أننا نريد لهم أن يُنشِئوا مفهومًا سليمًا للسلطة والنفوذ وأن يمارسوها بحقٍّ وعدل. وكذلك، نريد لطلاّبنا أن يتمكَّنوا من تهيئة أجواء، يتمُّ فيها تشجيع الناس وتأهيلهم وتمكينهم من النموِّ في الميادين الشخصية والروحية والاجتماعية والتعليمية، وفي حقلَي القيادة والمواهب وغير ذلك.
العقلانية في الإدراك والممارسة نريد لطلاّبنا أن يفكِّروا لاهوتيًّا باستمرار من حيث خدمتهم وحياتهم، ومن ثَمَّ يضعوا أفكارهم وتأمُّلاتهم حَيِّز التنفيذ.
الخدمة كما أرادها يسوع نريد لطلاّبنا أن يُركِّزوا على ما هو هامّ في الخدمة، وهو الأسلوب الذي بيَّنه يسوع في الأناجيل. نريد لهم أن يُزيلوا العوائق الاجتماعية والسياسية والدينية، وذلك عبر بناء علاقات إيجابية على أساس الحوار والاحترام المُتبادل. وكذلك، نريد لهم أن يكونوا شركاء فاعلين في عملية تطوير المجتمع ولُحمته.
النموُّ الشخصي والروحي نريد لطلاّبنا أن يكونوا متعلِّمين مدى الحياة، فلا يكفُّوا عن النموِّ الروحي والنفسي والفكري، وعن اعتماد مهارات الخدمة.
هذه القِيَمُ الأساسية لا تنحصر في خدمة كلية اللاهوت المعمدانية العربية، بل نريد إيصالها إلى مجتماعاتنا أيضًا، ولا سيَّما أنها تُشكِّل الأعمدة التي تقوم عليها منهاجنا.
هذا هو دَوْرُ تعليمنا اللاهوتي في هذه الأيام: تخريج طلاّب حاكوا هذه القِيَمَ الأساسية السبع في نسيج حياتهم وممارساتهم.